الألم والأمل

نفس الحروف الأختلاف فقط فى الحرفين الأخيرين
اللام ..الميم
ألا يدعوك ذلك إلى التفكير والتامل والبحث عن الشئ القوى الذى يربط بينهما

فى حياه كل منا ألم وأمل وكثيرا ما ولد الأمل من رحم الأمل
والتفاؤل من قاع اليأس
إن ما يجرحنا ويحزننا ويدعونا إلى اليأس قد نكتشف بعد مرور الوقت
أنه كان لحكمه قدريه رحمه بنا وأفضل لنا
وهنا تتجلى الايه القرانيه
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم )

إن تجارب الحياه تؤكد هذا المعنى الالهى
فقد نحزن على فقدان فرصه او مكسب او صديق أو .......
أيضا عندما نشعر أننا ظلمنا عن عمد ولم نحصل على ما نستحق
ثم تمر الايام ونكتشف وجه اخر للحقيقه أن ما حصل
كان هو قارب النجاه ومرفأ الأمان والسكينه
فى بحر الحياه المتلاطم بالأمواج